جريدة الدستور

2018-12-15 14:52

متابعة
المتهم بمحاولة قتل طليقته بعد زواجها: «مقدرتش أشوفها مع راجل غيرى»

طلبت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات، وتحت إشراف المستشار سمير حسن، المحامى العام للنيابات، الاستعلام عن حالة ربة منزل طعنها طليقها عامل السيراميك، بسبب زواجها من آخر، فى منطقة البساتين، وذلك من أجل سماع أقوالها.

وتلقى المقدم على فيصل، رئيس مباحث البساتين، بلاغًا من الأهالى بوجود سيدة ملقاة على الأرض، وبها عدة طعنات، وتبين أن طليقها ارتكب الجريمة، بسبب زواجها من آخر، ثم طعن نفسه.

وتوصلت تحقيقات النيابة إلى أن خلافات نشأت بين الضحية وطليقها، بسبب زواجها، فتربص بها أثناء توجهها إلى المدرسة الابتدائية لإيصال طفلتها، ووجه لها ٧ طعنات، ثم طعن نفسه عقب ذلك، فيما تم نقلهما إلى مستشفى «اليوم الواحد» لإسعافهما.

وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه كان يريد أن ينهى حياة طليقته، وينتحر خلفها، لأنه لا يستطيع العيش دونها، خاصة بعد أن تزوجت من آخر، قائلًا: «مش هستحمل أشوفها مع راجل غيرى فكان لازم أموتها».

وتبين من تفريغ كاميرات المراقبة، أن المتهم تتبع الضحية وطعنها ٣ طعنات من ظهرها، وحين التفتت إليه سدد لها ٤ طعنات أخرى، وعندما سقطت أرضًا طعن نفسه ٣ طعنات.

وذكر شهود عيان أن الجانى طعن الضحية فى الشارع، وهى تسير رفقة طفلتها، ثم فر هاربًا، فيما صرخت الطفلة فى والدتها، وهى ملقاة على الأرض قائلة: «يا ماما قومى كلمينى».

وقالت «أم محمد»، شاهدة عيان، لـ«الدستور» إن الجانى كان ملثمًا ويرتدى «كوفية» وجلبابًا أبيض، وأخرج من ملابسه سكينًا كبيرة، ووجه للضحية طعنات عديدة ثم هرب، لكن الأهالى تمكنوا من إمساكه، فى حين حمل أحد الشباب الضحية، على «توك توك»، ونقلها إلى المستشفى.

وأضافت أن الجانى، عقب الإمساك به، طعن نفسه بالسلاح الذى استخدمه فى الجريمة، ٣ طعنات، واستمر جسده فى النزيف، لمدة ساعة كاملة، إلى أن حضرت المباحث، ونقلته للمستشفى.

وذكرت «مريم»، شاهدة، أن الضحية، ظلت تصرخ بصوت مرتفع بعد أن طعنها الجانى من ظهرها، قائلة: «مين اللى ضربنى؟»، حتى نقلها الأهالى للمستشفى.

وقال «الحاج على»، ترزى، جار المتهم، إن الجانى رجل طيب الخلق، وتزوج الضحية منذ ٢٣ عامًا، وأنجبت له ٣ أولاد، هم «عمرو» الطالب فى كلية الحقوق، وطفلان فى المرحلة الابتدائية.

وتابع: «كان يعمل فى دولة السعودية، ويرسل الأموال لزوجته باستمرار، ولكنه تفاجأ بها بعد هذه العِشرة الطويلة، تطلب الطلاق، وانفصلا بالفعل منذ عام ونصف العام، ولكن تجددت الخلافات بينهما عندما تزوجت من شخص آخر، فشعر أن طليقته استولت على ماله الذى شقى ليوفره فى سنوات الغربة، ثم تزوجت به، بعد أن انتقلت لسكن آخر».

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات