أكد جرجس إبراهيم صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط ترحيبه بالأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه تم انتخابها فى أول العام الجارى وقامت بدور هام منذ توليها المسئولية.
وأضاف جرجس صالح - خلال كلمته فى لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى بحضور الأنبا ارميا الاسقف العام رئيس المجلس الثقافى القبطى الأرثوذكسى والدكتور ثريا بشعلانى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط - أن الدكتورة ثريا بشعلانى زارت دولة العراق وسوريا مؤخرا وأنها جاءت لمصر للتواصل مع كل الكنائس المصرية والاستماع لآرائهم فى مختلف القضايا، لافتا إلى أن المجلس فى خدمة جميع الكنائس ودعم العلاقات بينها الكنائس وإعطاء الخارج صورة عن المسيحية فى الشرق.
وأشار إلى أن مجلس كنائس الشرق الاوسط له دور فى مختلف القضايا مثل قضية دير السلطان، موضحا أن الدكتورة ثريا بشعلانى التقت مع صاحب الغبطة الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك، والأنبا ثيؤدورس بطريرك الروم الارثوذكس.
وتابع قائلا أن الدكتورة ثريا بشعلانى ستلتقى غدا صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر الباباوى كما تلتقى ايضا مع المطران منير حنا رئيس الكنيسة الانجيليكانية بمصر والقرن الأفريقى. فيما تلتقى مع القس اندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بعد غد الاثنين، إلى جانب عقد اجتماع يوم الاثنين مع اساتذة الكلية اللاهوتية.
ونوه صالح إلى أن الدكتورة ثريا هى أول امرأة تأخذ منصب بهذا الشأن. وهو أمر سيذكره التاريخ. وأشار جرجس إبراهيم صالح إلى أن الدكتورة ثريا بشعلانى ستلتقى أيضا القس الدكتور عاطف مهنى مدير كلية اللاهوت الإنجيلية، فضلا عن عقدها لاجتماع مع ممثلى كليات اللاهوت وهم، القس الدكتور بيشوى حلمى وجرجس صالح والقس إبرام بشندى والأب بيشوى رسمى مدير كلية اللاهوت الكاثوليكية.
وقال إن قداسة البابا تواضروس قرر أن يمثل الكنيسة الارثوذكسية فى المجلس الأنبا بنيامين وجرجس صالح، موضحا أن الأنبا بيشوى كان له دورا كبيرا فى المجلس، وكان له دور فى ترجمة قانون الايمان الموحد من اللغة اليونانية، بالتعاون مع الدكتور الراحل موريس تواضروس وآخرين.
وأضاف صالح أنه كان يقدم كل خبراته للمسئولين بالمجلس وهو أول أستاذ للحوارات المسكونية فى كافة الكنائس.، وأنه سيكون هناك تكريم للأنبا بيشوى فى اجتماع المجلس التنفيذى.
