وأكد الدكتور " مدحت قنديل " مدير الحجر الصحى وصول جثمان عمر عبدالرحمن مواليد 1938على رحلة مصر للطيران رقم 985 والقادمة من نيويورك، موضحا أن تقرير الوفاة المرافق للجثمان أكد بأنها طبيعية بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب، وتم إصدار تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى أسرة الشيخ والتى إصطحبته إلى مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية لدفنه هناك حيث أكدت الأسرة بأنه سيتم إقامة صلاة الجنازة بالمسجد الكبير قبل دفنه بمقابر الأسرة بمسقط رأسه تنفيذا لوصيته.
وحرص عدد من قيادات الجماعة الإسلامية على التواجد أمام مطار القاهرة لاستقبال الجثمان ومرافقته إلى الدقهلية من بينهم المشايخ كرم زهدى وجمال سمك ونصر عبدالسلام وحمدى عبدالرحمن وحسن الغرباوي وأسامة حافظ وشعبان على إبراهيم وعبدالرازق حماد ومنتصر الزيات.
وانتشرت الخدمات الأمنية لتأمين المكان وفحص المتواجدين بينما رافق الجثمان على الطائرة المحامى "أشرف لوبان "الذى تولى الدفاع عن زعيم الجماعة الإسلامية وكان من بين المتواجدين أمام المطار عدد من أبناء الشيخ ويقول إبراهيم عمر عبدالرحمن: لاصحة لما تردد عن طلبنا دفن الشيخ فى قطر وإنما تم تقديم طلب للسلطات الأمريكية منذ فترة بنقل الوالد إلى قطر لعلاجه من سلسله كبيرة من الأمراض من بينها السرطان والسكر والضغط ولكننا لم نطلب دفنه فى أى مكان فى العالم سوى مصر وطبقا لوصية الشيخ سيتم الدفن فى مسقط رأسه بمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية.
يذكر أن الدكتور عمر عبد الرحمن توفى فى سجن سبورتينج بولاية كلورادو الأمريكية عصر السبت الماضى، بعد نحو 24 عامًا قضاها فى سجون الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذا لحكم قضائى بعد اتهامه فى التورط فى تفجير برج مركز التجارة العالمى بنيويورك عام 1993.