قرر قاضي المعارضات بالمرج تجديد حبس شقيقين لاتهامهما بالتعدي على زوج شقيقتهما والشروع في قتله بحي المرج، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين هما "مصطفى. م"، و"رامي. م" سائقين، اعترف أمام النيابة بنشوب مشاجرة بينهما وزوج شقيقتهما "علي. ر" عاطل؛ لتعديه على شقيقتهما وإصابتها بجرح نافذ في رأسها.
وأوضح المتهمان أن المجني عليه متزوج من شقيقتهما، ووالدهما أعطاه شقة بمنزلهم للزواج فيها، ولم يعترض أحد فيهم على ذلك، وبالفعل تزوج وأنجب طفل، ومنذ دخوله منزل المتهمين وهو دائم المشاجرات مع شقيقتهما والتعدي عليها بالضرب المبرح، بالإضافة إلى محاولاته الكثيرة للإيقاع بين الأشقاء.
واستكمل المتهمان: "توفي والدنا منذ أسبوعين وطوال فترة مرضه واحتجازه في المستشفي منع المجني عليه شقيقتنا من الذهاب لزيارة والدها، حتى وافته المنية، ولم نتدخل بينهما، حتى تفاجئنا أمس بتجهيزه لإقامه حفل إفطار لأقاربه، وأجبر شقيقتنا على تجهيز الطعام وهي مازالت حزينة حدادًا على وفاة والدها، بالإضافة إلى اكتشافها سرقته خاتمها الذهب وبيعه لشراء متطلبات الإفطار".
وأضافا: "باعتراض شقيقتنا على أفعاله ضربها ضربًا مبرحًا وأصابها بجرح نافذ في رأسها، فحضرت واستنجدت بنا وبمحاولتنا تهدئة الوضع بينهما تشاجر معنا، وسبنا بألفاظ بذيئة، فقمنا بضربه وإخراجه من المنزل، وبعد أقل من ساعة تقريبًا حضر مرة أخرى برفقة مجموعة من البلطجية محاولين ضربنا بسلاح أبيض، وبدفاعنا عن أنفسنا أصيب المجني عليه بسلاح أبيض من أحد البلطجية الذين حضروا معه، وليس مننا، مكنش معانا أسلحة بيضاء كان معانا حديد وعصا".
وأضاف المتهمان: "ولولا تدخل الجيران بالمنطقة كان المجني عليه والبلطجية قتلونا لأنهم حاولوا ترهيبنا بأسلحة بيضاء وخرطوش وحاولوا دخول منزلنا لسرقته والتعدي على نساءنا".
واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان بالمنطقة، حيث أكدوا أن المجني عليه ذو سمعة سيئة بعكس أخلاق المتهمين، فهو دائم التشاجر والخلاف معهما رغم أنه يسكن بمنزلهما.
وأكد الشهود أنهم تفاجئوا بنشوب مشاجرة وخرج المجني عليه واستقل الدراجة البخاية التي يمتلكها وعاد بعد نصف ساعة ومعه 3 بلطجية وقاموا بترهيب الجميع بأسلحتهم وأثناء شجارهم مع المتهمين سقط المجني عليه مصابًا بطعن في البطن.