شكَّك باحث مغربي، في وجود أول الخليفة أبي بكر الصديق والخليفة عمر بن الخطاب، زاعمًا أنهما شخصيتان خياليتان مصدرهما الإشاعة والروايات الخاطئة.

وبرَّر الباحث المغربي، مزاعمه بأنه ” لا وجود لأي وثيقة تاريخية تثبت أن الصحابيين عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق كانا موجودين ” ، مضيفًا: ” الروايات والأحاديث التي تحدثت عن الصحابيين ظهرت في القرن 4 للهجرة، أي بعد 400 سنة من وفاتهما إذا اعتبرنا جدلا أنهما كانا موجودين ” .

وتابع: ” الروايات الإسلامية تسجل أن عمر بن الخطاب وأبي بكر حكما شمال آسيا وجزءا كبيرا من إفريقيا، غير أن لا أحد من الحكام الذين غزوا من قبلهما ذكروهما في كتبهم أو رسائلهم التاريخية التي تحدثوا فيها عن صراعاتهم السياسية وحروبهم، فضلا عن معاهداتهم التاريخية ” .

وعن العهدة العمرية، قال: “ الوثائق الموجودة تبين أن دخول العرب إلى إيلياء كان باتفاق بين المسيحيين والنبي محمد وليس عمر بن الخطاب ” .

وتسائل: ” يقال إن عمر هو قاهر الفرس، وأن معركة تاريخية كانت له مع الروم، واستطاع الانتصار عليهم جميعا. إذا، فلم لم يتحدث هؤلاء عن هذه المعارك في وثائقهم التاريخية؟ ” .