بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الوطني لرعاية الأطفال بالمدينة الشبابية بأبوقير بالإسكندريه، وتستمر حتى غدا الخميس بحضور عدد كبير من قيادات وزارة التضامن الاجتماعي، والجمعيات الأهلية وعدد من الخبراء.

وقالت سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، في كلمتها التي ألقتها بالنيابة عن غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تسعى لتحقيق البعد الاجتماعي في استراتيجية مصر 2030 من خلال تعزيز الاندماج المجتمعي وتحقيق المساواة.

وأوضحت الألفي أن رؤية الوزارة حول تطوير خدمات قطاع الرعاية الاجتماعية، تعمل على المتابعة والإشراف والعمل على توفير الرعاية الاجتماعية للفئات المستهدفة (المسنين- الأيتام - أطفال في نزاع مع القانون - أطفال بلا مأوى- النساء المعنفات - مشكلات الأسرة).

واستعرضت خلال كلمتها، إنجازات الوزارة في قطاع الرعاية الاجتماعية، حيث ذكرت ـن الوزارة انتهت من إعداد قاعدة بيانات لمؤسسات الرعاية الاجتماعية حيث تضم 3226 مؤسسة اجتماعية، وتم الانتهاء من معايير الجودة لرصد الآداء بدور الرعاية الاجتماعية وتقييم مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وفقا لمعايير الجودة، مؤكدة أن الوزارة تنفذ برنامجا للصحة النفسية (أيتام -مسنين).

وأشارت إلى أنه جرى رصد 23 مليون جنيه من الوزارة، لتطوير دور الأيتام والمسنين وزيادة دعم الهدايا والأجور للعاملين، لافتة إلى أن الوزارة تنفذ برنامج لتنمية الطفولة المبكرة بدعم 250 مليون جنيه.

ونوهت بأن فريق التدخل السريع التابع للوزارة، نجح في إجراء تدخلات عاجلة لـ492 شكوى خلال 2018، متابعة: "جرى التعامل مع 132 شكوى من الخط الساخن للوزارة 16439، وتم غلق 18 دور أيتام في 5 محافظات وحل 7 مجالس إدارات لجمعيات تشرف على دور رعاية اجتماعية".

ولفتت إلى أن الوزارة تنفذ عددا من المبادرات لتقديم الدعم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، منها مبادرة "شبابنا بيخدم بلدنا" والتي تعمل على سد العجز الوظيفي في المؤسسات.

وأردفت: "لدينا مبادرة (بينا) لتعزيز قيمة التطوع في المؤسسات، بالاضافة إلى مبادرة (كورال) و(اوركسترا أطفال مصر)، وهي مبادرة لتعليم الموسيقى واستفاد منها 162 طفلا من المؤسسات".

ومن جانبه، أكد محمد وهبي رئيس مجلس أمناء، مؤسسة "اجاويد الخير" أن المؤسسة لديها تجربة على مدار خمس سنوات، متابعا: "بدأنا في عام 2013 تولي مسؤلوية رعاية الأطفال المتميزين من فاقدي الرعاية من اليوم الأول، وكان عددهم في هذا الوقت 17 طفلا، كانت اعمارهم بين الأربع والتسع سنوات".

وأكملت: "وضعنا برامج وخطط تأهيلية، حتى نتمكن من إبعادهم عن فكرة فقدان الأهل".