الوطن

2019-06-26 16:47

متابعة
حلمي وهاني رمزي ومصطفى قمر.. فنانون صنع محمد النجار نجوميتهم


حالة من الحُزن تُخيم على الوسط الفني، منذ الساعات الماضية، بعد وفاة المخرج محمد النجار، عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد صراع من المرض، ومن المُقرر استقبال أسرته العزاء، الجمعة المُقبل.

"النجار" كان له العديد من الأعمال الناجحة سواء على مستوى السينما والدراما، أبرزهم فيلم "صعيدي رايح جاي" و"قلب جريء" و"ميدو مشاكل" و"علي سبايسي" و"صباحو كدب"، إذ أنه اكتشف عدد من الفنانين، ومنح لهم فرصة البطولة السينمائية، والتي كانت بمثابة الانتشار أمام الجمهور.

وترصد "الوطن" أبرز الفنانين الذي صنع "النجار" نجوميتهم، وهم كالتالي:

- أحمد حلمي

تعاون "حلمي" في فترة بدايته الفنية، مع محمد النجار، في فيلم "ميدو مشاكل"، عام 2003، والذي ظهر فيها البطل بشكلٍ مختلف، بالتعاون مع شيرين عبد الوهاب، وحسن حسني، ورامز جلال ومحمد لطفي، ليكون هذا الفيلم هو التعاون الثاني لهما، بعد فيلم "رحلة حب"، عام 2001، مع محمد فؤاد ومي عز الدين.

تدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل في مجال تركيب الدش واسمه ميدو وهو طالب في معهد التكنولوجيا، والإليكترونيات السلكية واللاسلكية ومن كثرة ما يحدثه ميدو من مشاكل لأسرته وأصدقائه إلى أن يقع ميدو في مشكلة كبيرة جدا تنتهي بأنه لأول مرة يستطيع أن يتجاوزها، ويعبر منها بسلام بالتعاون مع أصدقائه.

- هاني رمزي

نعى هاني، "النجار" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": قائلًا: "محمد النجار أول من سند لي دور البطولة.. مع السلامة يا نجرو يا أطيب قلب بجد.. رحيلك وجع قلبي.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك".

هاني رمزي تعاون مع "النجار"، في أولى بطولاته السينمائية من خلال "صعيدي رايح جاي"، عام 2001، والتي كانت تدور أحداثه حول "فضل" الذي يعمل مدرسًا للتاريخ في القاهرة، ووالده العمدة البهنساوى في الصعيد وصديقه شيخ الخفر يبحثان عن المقابر الأثرية ويبيعون محتوياتها لعصابات تهريب الآثار، حيث يختلف العمدة مع شيخ الخفر، ويستغل أحد الأشرار هذا الخلاف ويقتل شيخ الخفر، لتلصق التهمة بالعمدة.

الفيلم من بطولة هاني رمزي، ونادين، وحجاج عبد العظيم، وماجد الكدواني، وإنعام سالوسة، وهو من تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج محمد النجار.

- مصطفى قمر

البطولة السينمائية الأولى لـ"قمر" كانت عام 2002، من خلال فيلم "قلب جرئ"، إذ قدمه "النجار" للجمهور كممثل، وأسندت البطولة السينمائية إلى الفنانة ياسمين عبد العزيز.

تدور أحداث الفيلم حول عالم مصري يكتشف علاجًا جديدًا للجمرة الخبيثة، ومن خلال أحداث الفيلم تحاول مافيا تجارة الأدوية أن تقوم بقتل العالم المصري بعد أن رفض أن يبيع لهم تركيبة الدواء، ويقرر العالم أن يحتفظ بتركيبة الدواء في خزانة سرية بأحد البنوك، يطلقون عليه الرصاص، ويصبح بين الحياة والموت، وتضطر السلطات إلى أن تحضر شبيهاً لهذا العالم لكي يخفوا خبر إصابة العالم، ويأتي شبيه العالم ليعيش مع أبنائه وابنة عمه وبعد فترة تستطيع أجهزة الأمن أن تحصل على تركيبة الدواء ويموت العالم الحقيقي ويبقى شبيهه.

 

للإطلاع على النص الأصلي
111
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات