ووفقا لوكالة "سبأ" الرسمية اليمنية، رحبت الحكومة بالدعوة إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم وفقا للجداول الزمنية المحددة له، بما في ذلك انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتنفيذ آلية اتفاق تبادل الأسرى، وما ورد في إعلان تفاهمات مدينة تعز.
وأكدت الحكومة اليمنية "أنها ومنذ الوهلة الأولى قدمت الكثير من المقترحات في مشاورات ستوكهولم للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك مقترح لفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي، ومقترح لدعم المؤسسات المالية والإدارية للحكومة، ودعم البنك المركزي اليمني في عدن لتمكينه من دفع مرتبات جميع موظفي الدولة، وفقا لكشوفات ديسمبر 2014، إلا أن تعنت وفد الانقلابيين حال دون ذلك.
التحالف: 62 خرقا حوثيا لهدنة الحديدة وندعم التزام الجيش اليمني باتفاق السويد وأشار البيان إلى أنه كان الأحرى قيام المجتمع الدولي بإدانة تعنت الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران، مؤكدا التزام الحكومة اليمنية بكل ما ورد في اتفاق ستوكهولم، ودعوتها للمجتمع الدولي إلى مراقبة الخروقات التي يرتكبها الطرف الانقلابي، في محاولة لعرقلة ما تم الاتفاق عليه.
وأعربت الحكومة اليمنية عن استعدادها الكامل للانخراط بكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي، ودعوته لمواصلة المشاورات السياسية فور تنفيذ كافة بنود ما تم التوصل إليه في ستوكهولم.
وأوضحت أنها لا ترى أي جدوى من عقد جولات جديدة من المشاورات إلا بعد تنفيذ انسحاب المليشيا الحوثية من الحديدة وموانئها، وضمان عودة السلطات الحكومية الشرعية، والحفاظ على التسلسل الهرمي للسلطة، وفقاً للقانون اليمني، كما ورد في اتفاق ستوكهولم حول الحديدة.