أخبار اليوم

2024-09-03 10:07

متابعة
«عشان ابنك يسمع كلامك».. خطوات بسيطة عليكِ تنفيذها

لا يمكنك أن تتوقعي من طفلك أن يطيعك في كل شيء وأن يكون هادئًا ومقتنعًا طوال الوقت، بينما تتوقعين منه في نفس الوقت أن يكون شخصيته المستقلة ويعرف كيف يحل مشكلاته ويعتمد على نفسه.

عندما تميلين إلى أحد الجوانب بشكل مفرط، سواء كان ذلك في فرض السيطرة أو منح الحرية المطلقة، تكون النتائج غير مرضية على الإطلاق.

ويقول د. محمود كامل، أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه لتحقيق هذا التوازن في التربية، يجب أن تكوني معتدلة وتسمحي لطفلك بتحقيق معظم ما يتمنى، بشرط أن يكون ذلك في حدود المعقول ودون أن يؤثر على صحته أو سلامته النفسية والجسدية.

وهذا يعني أنه يجب عليك التخلي عن السيطرة الكاملة والتسلط على طفلك، ولا تختبري قدرته على الطاعة طوال الوقت، ولا تستخدمي كلمة "لا" بشكل متكرر، لأن ذلك قد يجعله يشعر بالتحدي وأنه لا قيمة لرغباته.

في الوقت نفسه، لا تكوني متساهلة للغاية في كل شيء. على سبيل المثال:

إذا كنتِ ترغبين في أن يتناول طفلك المزيد من الفواكه والخضروات، فلا تصطحبيه إلى السوبرماركت يوميًا حيث سيطلب تجربة كل شيء. بدلاً من ذلك، اذهبي به إلى بائع الفواكه ودعيه يختار بنفسه التفاحة أو الموزة، وخصصي زيارة أسبوعية للسوبرماركت لشراء وجبات خفيفة مثل الشيبس أو الشوكولاتة، فهذا هو التوازن.

إذا كنتِ تخططين لشراء ألعاب جديدة بميزانية محدودة، لا تذهبي إلى مركز تسوق ضخم أو متجر ألعاب فخم. بدلاً من ذلك، زوري متجر ألعاب بسيط واشتري لعبة أو اثنتين بناءً على ما تتفقين عليه مع طفلك. 

عند شراء الملابس، اختاري أنتِ طقمًا ودعيه يختار طقمًا آخر بنفسه، وشجعيه على ارتدائه والاستمتاع بخياره. 

عندما يكبر قليلاً ويحصل على مصروف، اعرضي عليه خيارات: إما أن يشتري شيئًا بسيطًا أو ينتظر ليشتري شيئًا أكبر عندما يزيد المبلغ. دعيه يتحمل مسؤولية اختياره ويرى نتائج ذلك بعينه. هكذا تحققين التوازن.

وأخيرًا، لا تنسي أهمية توفير فرصة لطفلك لتفريغ طاقته في أنشطة رياضية أو مفيدة. وإذا لم يكن بالإمكان تقديم ذلك حاليًا، خصصي له مساحة في المنزل ليتمكن من اللعب بحرية دون القلق بشأن الأشياء التي قد تتعرض للتلف.

للإطلاع على النص الأصلي
52
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات