كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هم منبع الحنان والعاطفة، بهم تكون الحياة أكثر لطفا، يشعرون بنا ويقدمون لنا الحب والدعم غير المشروط، يتعاملون مع الجميع بلطف وهدوء، هكذا هم أغلب المسنين وكبار السن، فلماذا دوما يعدون الأكثر حنانا وعاطفة؟

فسر تقرير نشر في موقع psychologytoday طبيعة شخصية المسنين وطبيعة نفسيتهم وطريقتهم في التعامل مع الآخرين، فوفقا للتقرير يعد المسن في الهادئ، هذا النضج العاطفى والنفسى والاجتماعى الذى بلغ ذروته، وهو ما يجعل مشاعره وعواطفه أكثر هدوءا وعاطفة عن غيره من المراحل العمرية الأخرى.

وتابع أن الخبرة والنضوج التي يصل إليها كبير السن بعد رحلة حياة طويلة، وتجارب عديدة لها تأثير نفسى وعقلى جيد لديه، وعاطفى أيضا، مما يجعله أكثر قدرة على الحب والعطاء والتضحية  وهذه بعض صفات كبار السن نتيجة التطور الناضج، فهم أكثر استقرارا نفسيا، لا يعانون الضغوط الحياتية القوية التي يعانيها الشباب في مراحل العمل والضغوط المادية.

كبير السن النضج يؤثر فيه إيجابا وفى صحته النفسية بعدة طرق:

 

سيحسن من صحته النفسية، ليصبح أكثر استقرارا نفسيا في تلك المرحلة العمرية

الشعور بالاكتفاء النفسى نتيجة المرور بتجارب كثيرة على مدار سنوات

الشعور بالهدوء وأكثر من مراحلهم العمرية السابقة نتيجة الخبرة

الكامل، وفهم مشاعره المختلفة التي يشعر بها، الحب والكره والقلق وغيرها

قلب المسن يمكنه الحب والعطاء أكثر من غيره، وذلك لاستقراره  النفسى واستقرار المشاعر لديه، نظرا لأنه قد قام بتجربتها سابقات

وينصح التقرير بضرورة مساعدة على التمتع بالهدوء والاسترخاء، وتقليل الضغوط عليه، ومساعدته على التمتع بمرحلته العمرية دون ضغوط

.

 

مشاركة