المصري اليوم

2024-10-26 02:33

متابعة
«أخفت الدماء بالكلور».. اليوم أولى جلسات محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها بمدينة بدر

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم السبت، محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها المعروفة إعلاميًا بـ جريمة بدر، على خلفية وجود علاقة عاطفية بين المتهمين، وهو ما دفعهم لقتل المجني عليه، وتقطيع جثمانه ووضع تلك الأجزاء داخل 11 كيس لإلقائها داخل صناديق القمامة.

أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمة بقتل زوجها وتقطيعه بمعاونة عشيقها بواسطة سلاح أبيض «سكين»، وأداة عصا خشبية داخل محل سكن المجني عليه بمدينة بدر في محافظة القاهرة، إلى محكمة الجنايات المختصة.

وجاء أمر الإحالة في القضية رقم 3118 لسنة 2024 جنايات بدر والمقيدة برقم 473 لسنة 2024 كلى القاهرة الجديدة، لأنهما في بدائرة قسم بدر بمحافظة القاهرة، أن المتهمين قتلا المجني عليه ياسر. ع. ا، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض دواء منوم وسلاح أبيض سكين وأداة عصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها المجني عليه بمسكن الزوجية، غافلته ودست له أقراص منومة بالطعام ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.

وأضاف أمر الإحالة، أنه عقب تيقنه من استغراقه في نومه، كال له عدة ضربات استقرت برأسه باستخدام العصا الخشبية، حتى تأكد من وفاته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وما إن أيقنا بوفاته وتحقق مبتغاهما حتى نقلا جثمانه إلى دورة المياه، وأقدم المتهم الثاني، على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء، مستخدمًا في ذلك سكاكين، وتعبئته في أوعية بلاستيكية، وصناديق قمامة متفرقة تباعدت عن بعضها البعض موضعًا ونالا مرادهما من إخفاء جثمانه على النحو المبين بالتحقيقات.

الاعترافات الكاملة للزوجة الخائنة: مارسنا الرزيلة بجوار جثة زوجي

وأضافت المتهمة في أقوالها، أنهم خططوا لقتله لكي ترثه المتهمة كما أنهما حاولا إبعاد الشكوك عنهم من خلال بلاغ تغيب وهمي قامت المتهمة بتحرير بقسم الشرطة، قائلة: وسيد خلال السنتين كان بيقول لي تعالي نخلص منه وتورثيه ونتجوز، وأنا كنت رافضة وكنت بقول له تعالى نهرب وهو رفض، ومن حوالي أسبوعين قالي احنا لازم نخلص عليه ونقطع جثته ونرميها، وهخليكِ تروحي تبلغي أنه نزل الشغل ومرجعش، وأنا قولت له إن الحكومة هتعرف قالي لا متقلقيش، قالي أنا هاجي بليل وهقتله وملكيش أنتِ دعوه بأي حاجة، بس كل اللي عليكِ تديله الأقراص المنومة، وأنا فعلا عملت كده وحطيت قرصين في الأكل وهو نام فعلا وبعد كده كل لما يفوق كنت بقوله ضغطك عالي وأدي له قرص، لحد لما سيد جه، واليوم ده قالي أنا هخلص عليه وأنا فضلت أدي ياسر المنوم لحد لما خلصنا شريط البرشام.

وأوضحت أنها يوم ارتكاب الجريمة تركت المنزل لكي يقوم عشيقها بالتخلص من زوجها، وبعد إنهاء الجريمة حاولوا تنظيف بقع الدماء لإخفاء أي دليل حول الجريمة، قائله: وبعدين قالي انزلي وملكيش دعوه بحاجة وأنا هخلص عليه وأنا اخدت ابني ونزلت، وبعدها بربع ساعه كلمني في التليفون وقالي اطلعي ولما طلعت شوفت ياسر متغطي بالبطانية وكان عليها دم على السرير في أوضة النوم بتاعتنا، وابني حسن كان قاعد في الصالة ومشفش حاجة.

وأكملت الزوجة، بعد قتل المجني عليه لم يهتموا بما ارتكبوا بل أقاموا علاقة زوجية بجوار الجثمان، قائلة: «وبعد كدا دخلت الأوضة التانية وقعدنا نتكلم هنعمل أي في الجثة وبعد كده نمنا مع بعض عملنا علاقة زوجية، وبعد لما خلصنا سيد نام في الأرضة، وأنا طلعت مع ابني بره تحت لحد الصبح، وتاني يوم اللي ابني صحي وفطرته ونزلته الشارع عشان يلعب، واحنا نتخلص من جثة ياسر، وسيد لف الجثة في البطانية وسحبتها أنا وهو على الحمام، وكانت المرتبة فيها دم وقلبها على ضهرها وأخد مخدة السرير القطن عشان يحط فيها الجثة، وبعد كده طلب مني أنزل اسحب فلوس من البوسطة من الحساب بتاعي وأجيب أكياس زبالة كبيرة سودة وأجيب سكينة كبيرة، وكانت وأنا سحبت الفلوس وجبت الحاجة جيت كيلو أكياس الزبالة من محل في شارع الخزان، والسكينة جبتها من واحد فارش في السوق، وبعد كده طلعت البيت اديته الحاجة وكانت الساعة 1 مساءً، وهو قالي خليكِ بره وأنا هقطع الجثة وأعبيها في الأكياس، وتنزل ترميها في الزبالة ولقيته خرج لي من الحمام، وقالي أنا خلصت وبدأ يحول الأكياس على الأوضة بتاعت النوم اللي قتل فيها ياسر».

وأشارت إلى أنهم اشتروا كلور وأكياس قمامة كبيرة بالإضافة إلى أسلحة بيضاء لتقطيع الجثمان ووضعها داخل الأكياس وإخفاء أثر الدماء بالكلور، قائلة: وأنا شوفته وهو بيحولها وكان عددهم 11 كيس كبار، وكان في واحد بتاع منظفات بينادي تحت البيت قالي اشتري منه كلور خام وأنا اشتريت كيسين كلور خام، وهو خدهم مني وبدأ ينضف الحمام من الدم وبعد كده لما خلص نزل أول كيسين كان فيهم أجزاء من الجثة بتاعت ياسر، وقعد شوية على القهوة وبعد كده طلع قالي أن الأكياس دي ممكن تتقطع وعايزين نجيب أكياس أجمد، وبعد كده اتغدينا ونمنا مع بعض وكنا قافلين الباب على نفسنا، وكان ابني في الصالة ولما خلصنا طلعت نمت جنب ابني لحد الصبح.

للإطلاع على النص الأصلي
54
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات