يواصل «المصري اليوم»، نشر نص التحقيقات في اتهام طبيب النساء بالتعدي على بناته الثلاثة داخل فيلته بالتجمع الخامس، قبل أن تُعقد جلسة محاكمته غدًا الخميس أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بتهمة هتك عرض بناته الثلاثة.
الجلسة الماضية شهدت حضور طبيب النساء المتهم إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، وتم إيداعه بقفص الاتهام، ثم بدأت المحكمة بتوجيه الاتهام الموجهة له في أمر الإحالة، بأنه متهم بـ«هتك عرض»، بناته الثلاثة، فأجاب المتهم بأنه لم يُجِد الحديث باللغة العربية، ولذلك أجلت المحكمة الجلسة لحضور مترجم معتمد من السفارة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، واقعة اتهام طبيب النساء بالتعدي جنسيًا على بناته الثلاثة في غرف خاصة داخل فيلته بالتجمع الخامس، تحت تهديدات لهن وبحبسهن، ومنعهن من أي تواصل مع الآخرين، مفاجآت عديدة في أقوال خبير من الهيئة الوطنية للإعلام، على الفيديو المقدم من المجني عليها الأولى يثبت تعدي والدها على شقيقتها المجني عليها الثالثة.
محاكمة طبيب النساء المتهم بالتعدي على بناته الثلاثة بالتجمع الخامس
وقال خبير من الهيئة الوطنية للإعلام، إن المقطع المصور محل الواقعة يسير بصورة طبيعة دون تلاعب أو تدخل فني، لافتًا إلى أن الفيديو لا يوجد فيه حذف أو إضافة أو مونتاج.
وأضاف أن صوت الرجل المسموع بالمقطع المصور والصوت المسجل على الهاتف محل الواقعة هما لصوت المتهم، مؤكدًا أنه لم يحصل أي تدخل فني فيه بأي شكل من الاشكال.
تم إثبات ما جاء في تحقيقات النيابة العامة، أن المقطع المصور محل الواقعة هو محل سكن الشاهدات من الأولى إلى الثالثة والمتهم، وفيه يظهر الأخير حال مواقعته للشاهدة الثالثة، ويظهر على وجهها إبان إتيانها الاستياء الشديد والبكاء وعدم الرضا.
كما ثبت للنيابة العامة أن المحادثات الصوتية المسجلة على الهاتف آنف البيان تدور حول غزل المتهم للشاهدة الثالثة، وتحدثه عن أجزاء حساسة في جسدها، وشرائه لها عددًا من قمصان النوم، وكذا صوت قبلات.
وقالت الشاهدة الأولى أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة خلال التحقيقات إن المتهم طبيب النساء والدها اعتدى عليها جنسيًا بغير رضاها، مستغلًا انفراده بها بمسكنهما وجردها من ملابسها عنوة ولم تفلح مقاومتها له لاستقوائه عليها.
وأضافت الشاهدة الأولى أمام النيابة، أن المتهم في العديد من المرات أقدم على هتك عرضها بالقوة، إذ استطالت يده مواطن عفتها وتقبيلها عنوة ونزع في إحداها ملابسها وكشف عورتها حتى اعتدى عليها جنسيًّا، موضحة أنها «ظلت تخطط لتتمكن من تصوير والدها أثناء فعله المرتكب قبل الشاهدة الثالثة بهاتفها وتقديمه بالأوراق».
تابعت: «أخبرت إحدى السفارات كونهن يحملن جنسية أجنبية، وعلى الفور تم إبلاغ الأمن بالواقعة واتهام والدهن بالتعدي عليهن جنسيًا وحبسهن داخل الفيلا الخاصة بالكمبوند».