كشفت أسرة آية عادل كواليس حياتها مع زوجها منذ زواجهما في 2007، والتي كانت مليئة بالعنف والإهانة، وفقًا لتصريح الأسرة إلى «المصري اليوم»، حيث واجهت آية اعتداءات متكررة، لكنها ظلت تتحمل من أجل أطفالها، على أمل أن تتغير الأمور بمرور الوقت، إلا أن العنف لم يتوقف، بل تحول إلى جزء من حياتها اليومية، حيث كانت تعاني من الإهانات والضرب لأسباب بسيطة، ورغم محاولاتها للحفاظ على استقرار أسرتها، وصلت إلى نقطة لم تعد تحتمل فيها المزيد، ليكون قرار الطلاق هو الحل الوحيد أمامها، لكن قبل أن تتمكن من بدء حياة جديدة، رحلت عن عالمنا.
وقال عم المجني عليها في فيديو لـ«المصري اليوم»، طوال سنوات زواجها، كانت آية تتحمل الاعتداءات المتكررة، ليس حبًا في الحياة معه، ولكن خوفًا على مصير أطفالها، الذين رأت أن وجودهم في بيئة مستقرة – ولو ظاهريًا – أفضل من أن يعيشوا مشتتين بين والدين منفصلين.
وأضاف عمها، في يوم الواقعة، نشبت مشادة كلامية بينها وبين زوجها، ويقول عمها إن هذه المشادات لم تكن جديدة، لكنها هذه المرة تطورت إلى اعتداء جسدي عنيف، تقرير الطب الشرعي كشف أن جسد آية كان مليئًا بإصابات ناتجة عن الضرب حيث أثبت وجود جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله راده مثل عصا حديدية،، ما يؤكد تعرضها للعنف قبل سقوطها.
طالبت عائلة آية، بتحقيق شامل وعادل لكشف حقيقة ما حدث، خاصة مع وجود تقارير طبية تؤكد تعرضها للعنف قبل سقوطها، وبالنسبة لهم، هذه لم تكن مجرد «حادثة انتحار» كما يحاول البعض تصويرها، بل نتيجة مباشرة للعنف الذي تعرضت له، ما يستدعي محاسبة المسؤول عن ذلك وفقًا للقانون.