المصري اليوم

2025-03-17 17:32

متابعة
تشييع جنازة أقدم المبتهلين بمسقط رأسه في البحيرة.. و«شقيقه:» نشر المدائح النبوية محبة للرسول

شيع الآلاف من أهالي قرية الحصة بمركز دمنهور في محافظة البحيرة جثمان الشيخ فوزي عبدالغفار، أقدم المبتهلين بالإذاعة والتليفزيون، وسط حالة من الحزن من الأهالي.

تشييع جنازة الشيخ فوزي عبدالغفار اليوم بمسقط رأسه في البحيرة

وأدى أهالي قرية الحصة بمركز دمنهور صلاة الجنازة على الشيخ فوزي عبدالغفار، في مسجد القرية الذي امتلأ بالمصلين عن آخره، وأدى عدد كبير من الأهالي صلاة الجنازة خارج المسجد، وشيعوا الجثمان إلى مثواه الأخير لدفنه في مقابر الأسرة.

شقيق المبتهل الراحل: كان مبعوثأ للصين وألمانيا وبعضًا من الدول العربية

وتوفي الشيخ فوزي عبدالغفار المبتهل بالإذاعة والتليفزيون، في الساعات الأولى من الصباح، ونعاه عدد كبير من محبيه وعشاقه عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كان «عبدالغفار» من أقدم المبتهلين في الإذاعة والتليفزيون بعد الشيخ عبدالرحيم دويدار.

ويؤكد الحاج فتحي عبدالغفار، شقيق الشيخ فوزي عبدالغفار، أن المبتهل الراحل بدأ العمل كعامل في مسجد بالبحيرة، بعد اجتياز مسابقة لوزارة الأوقاف، ثم التحق بالمعهد الديني حبًا في القرآن، ثم معهد القراءات، ثم تقدم لمسابقة مقيم شعائر ونجح في اجتيازها واصبح مقيمًا للشعائر في بمديرية أوقاف البحيرة، ثم انضم للمقرأة وكان قارئًا لصلاة الجمعة.

وأضاف أن شقيقه تقدم للإذاعة المصرية عندما برع في قراءة القرآن الكريم، ونجح في المسابقة، وحصل على إجازة حفص وعالية القراءات.

وأضاف أن الشيخ فوزي كان محبوبًا لصوته الجميل، واجتاز مسابقات الأوقاف بتفوق، وكان مبعوثأ للصين وألمانيا وبعضًا من الدول العربية، ونشر بصوته القرآن الكريم والمدائح النبوية بصوته الجميل محبة في الله ورسولة.

وأوضح أنه كان يعاني من الغضروف وأجري عملية لم توفق، وأصبح يعاني من الجلطات على مدار 4 سنوات، وأصبح طريح الفراش، وكان في أيامه الأخيرة يؤذن ويقرأ القرآن وحده، وهو قريبًا من الاحتضار.

ابتهالات المبتهل الشيخ فوزي عبدالغفار

ويقول أسامة الشرقاوي، من أسرة المبتهل الراحل، أن «ابني متزوج من ابنة الشيخ فوزي، وكل ما أدخل عليه، ألاقي المصحف في إيده وبيقرأ القرآن، وأجلس إلى جواره، ثم أقوم وهو مازال يقرأ».

فيما يوضح محمد عبدالمعز، أحد أهالي القرية، أن «الشيخ فوزي حبيبنا كلنا، وأنا أعمل مدير مكتب أسيوط وحضرت من أسيوط مخصوص لحضور الجنازة، وربنا يجعل مرضه في ميزان حسناته».

«العسران»: تعلمت القرآن في الكتاب على يد الشيخ فوزي عبدالغفار

ويوضح المهندس محمد صبري العسران، أحد أهالي القرية، أنه «أنا تلميذ من تلامذته، اتعلمت على ايده في الكتاب في الكتاب، وعمري 7 سنوات، وهو رمز لبلدنا ونسأل له الرحمة والثبات».

وأكد أحمد عبدالحميد، من أهالي القرية، أن الشيخ الراحل لم يكن يومًا متكبرًا وكان متواضعًا وطيبًا خلوقًا جميلًا متواضعًا ولم يسبب ضررًا لأحد طوال حياته، ولذلك كان محبوبًا من جميع أهالي القرية.

للإطلاع على النص الأصلي
60
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات