أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تقدمت “نهى.ع”، 29 عامًا، بدعوى طلاق للضرر، ضد زوجها بعد أقل من عامين على زواجهما، مؤكدة أن حياتها تحولت إلى كابوس بعد اكتشافها هوايته غير المعتادة، وهي تربية الزواحف والثعابين داخل المنزل.
قالت الزوجة في دعواها: “اتجوزته عن حب، وكان دايمًا بيقول إنه بيحب الحيوانات، فافتكرت إنه زي أي حد بيربي قطة أو كلب، لكن بعد الجواز بدأت المفاجآت تظهر”.
تتابع نهى: “في أول شهر جاب سلحفاة، قلت عادي، بعديها بشهر لقيته جايب حرباية، بدأت أقلق، بس رضيت وعديتها، لكن الكارثة لما دخلت أوضة النوم يوم ولقيت علبة بلاستيك فيها تعبان صغير بيقول عليه ‘حبيبه’«.
تحولت حياتها – كما تقول – إلى فوبيا مستمرة من الزواحف، خاصة بعد أن أصبح الزوج يخصص جزءًا من غرفة نومهما كـ”ركن للثعابين”، يضع فيه أكثر من نوع ويتعامل معها كأنها جزء من العائلة.
تابعت: «بقيت أنام في الصالة، مش قادرة أدخل الأوضة، وكل ما أطلب منه يبعدهم عن البيت يقولي: دي مخلوقات ربنا، وانتي اللي عندك مشكلة مش هما».
أكملت:«شعرت بالخطر على نفسي وعلى طفلتي الرضيعة التي لم تتجاوز الـ7 شهور، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، لأنني لم أتزوج لأعيش في حديقة زواحف».