المصري اليوم

2025-06-17 20:31

متابعة
«شتمني بأمي فخلصت عليه».. اعترافات عامل نظافة بإنهاء حياة زميله بسبب «شوال بلاستيك» في أرض اللواء (نص التحقيقات)

في الجزء الثاني من اعترافاته أمام النيابة العامة، التي تنفرد «المصري اليوم» بشنرها، يواصل «عبدالرحمن.ب»، عامل نظافة يبلغ من العمر 26 عامًا، سرد تفاصيل اتهامه بقتل شاب- عامل- في منطقة أرض اللواء بالعجوزة في الجيزة، على خلفية مشاجرة نشبت بسبب «شوال بلاستيك»، وانتهت بطعنة قاتلة استقرت في صدر المجني عليه.

اعترافات عامل نظافة بقتل زميله في أرض اللواء بالعجوزة

يروي المتهم أن الضحية عاد إليه بعد وقت قصير من المشادة الأولى، مصطحبًا زميلًا، وبدأ في توجيه السباب له فور دخوله، ثم تطور الأمر إلى اعتداء جسدي بالعصا.. «شتمني بأمي وأنا قاعد... ولما ضربني بالعصاية وقعت من إيده، أخدتها وكسّرتها على ضهره»، قالها المتهم وهو يحاول تبرير لحظة التصعيد.

في لحظة تالية، شعر «عبدالرحمن» بجرح في ساقه، واكتشف وجود «كتر ملفوف بشاش أسود» في يد المجني عليه، ما دفعه إلى سحب السكين التي كان قد عثر عليها مسبقًا في القمامة واحتفظ بها، وبرغم أنه لم يُشهر السلاح في بداية المشاجرة، إلا أنه طعن المجني عليه في صدره حين اشتدت المواجهة.. «وقعت ومسك صدره، وكان الدم كتير على الأرض»، هكذا وصف لحظة الطعنة الأخيرة.

اعترف المتهم بحيازة السلاح، وتطابقت عينات الدم على نصل السكين مع دم المجني عليه: «مكنتش عايز أقتله... اتخضيت وكنت عايز ألحقه، كنت بنده على الناس علشان نلحقه»، قال أمام النيابة.

وإلى نص أقواله.

س: ما ظروف مقابلتك مع المجني عليه للمرة الثانية؟

ج: هو رجع لي تاني هو وزميله.

س: ما هي الفترة الزمنية الفاصلة فيما بين المقابلة الأولى والثانية؟

ج: همّا رجعوا بعدها بعشر دقايق أو ربع ساعة.

س: هل من ثمّة حوار آخر قد دار فيما بينكما فور تقابلكما؟

ج: أيوه.

س: ما هو مضمون ذلك الحوار؟

ج: هو أول ما دخل عليّ شتمني، وأنا كنت قاعد، وقال لي: «قوم اقف وتعالى»، فأنا فضلت قاعد مكاني لحد ما شتمني بأمي، فسحبت السكينة من تحت الفرشة وحطيتها في جنبي وقومت له.

س: أكان المجني عليه محرزًا لثمّة أدوات أو أسلحة آنذاك؟

ج: أيوه، كان معاه خشبة طويلة وكان داخل يضربني بيها.

اقرأ أيضًا| «كنت بلمّ بلاستيك وأنام في الشارع».. عامل يعترف بقتل شاب في أرض اللواء بعد مشادة على شوال بلاستيك (نص التحقيقات)

س: ما هي الأفعال المادية التي آتاها كلٌّ منكما آنذاك؟

ج: مسكنا في بعض بالإيد، وضربني بالعصاية الخشب، وبعد ما ضربني وقعت منه، فأخدتها وكسرتها على ضهره، ومسكنا في بعض تاني.

س: كم عدد الضربات التي كالها كلٌّ منكما للآخر حال مشاجرتكما؟

ج: لا، ضربنا بعض كتير، مش فاكر.

س: هل من ثمّة أسلحة أو أدوات قد استخدمت آنذاك؟

ج: لحد ما العصاية الخشب وقعت واتكسرت من إيد المجني عليه، لا، مكنش فيه أسلحة غير السكينة اللي في جنبي، وأنا ما طلعتهاش لحد دلوقتي.

س: ما الذي دعاك لإشهارها إذًا؟

ج: لأني بصيت على رجلي لقيت نفسي متعور، ولقيت في إيده كتر اللي عورني بيه.

س: ما هو وصف وطبيعة السلاح حوزة المجني عليه آنذاك؟

ج: هو سلاح أبيض (كتر) كان ملفوف بشاش أسود.

س: من أين استحصل المجني عليه على السلاح آنف البيان؟

ج: معرفش، أنا فجأة لقيته في إيده، مكنتش أعرف إن معاه سلاح.

اقرأ أيضًا| «ولي أمر خلّاها تشوف منظر مش كويس».. أقوال والدة تلميذة الوراق تكشف تفاصيل صادمة داخل المدرسة

س: كم عدد الضربات التي كالها لك باستخدام السلاح الأبيض (كتر)؟

ج: هي ضربة واحدة.

س: وأين استقرت تلك الضربة؟

ج: في رجلي الشمال ورا ركبتي.

س: ما التصرف الذي بدر منك فور اكتشافك لإصابتك؟

ج: سحبت السكينة من جنبي وبدأت أهوش بيها أنا كمان.

س: من أين استحصلت على ذلك السلاح؟

ج: كنت لقيته في الزبالة اللي جنبي وشيلته معايا.

س: صف ذلك السلاح وطبيعته؟

ج: هي سكينة حادة وليها مقبض نبيتي × أبيض وصغيرة شوية.

ملحوظة: (قمنا بعرض محتوى الحرز الرقيم ۱۳۳ / ۱م جزئي، عبارة عن سلاح أبيض (سكين) متوسط الحجم ذات مقبض بلاستيكي مضغوط نبيتي × أبيض اللون ونصل معدني حاد وبه بعض التلوثات الدموية، وبسؤال الماثل عن السلاح وعن تلك التلوثات الدموية فأقر بملكيته له، وأنه السلاح المستخدم بمعرفته في الجريمة في إحداث إصابة المجني عليه / عبدالرحمن محمد فرج- والتي أودت بحياته، وأن تلك التلوثات الدموية خاصة بالمجني عليه).

هذا وقد قمنا بإعادة تحريز السلاح الأبيض (سكين) بأن قمنا بلفه بشاش طبي أبيض اللون، ووضع على كارت بيانات، وجمع عليه بالجمّاع الأبيض في عدد خمس مواضع بخاتم يقرأ بصمته (أحمد البقلي – وكيل النائب العام). تمت الملحوظة.

اقرأ أيضًا| إحالة «جزار الوراق» للجنايات بعد واقعة صادمة داخل مدرسة حكومية (تفاصيل)

س: ملك من السلاح السابق عرضه عليك؟

ج: هو بتاعي.

س: وما سبب حيازتك وإحرازك له؟

ج: عادي، أنا لقيتها في الزبالة، قولت أشيلها معايا.

س: كم عدد الضربات التي كلتها للمجني عليه باستخدام السلاح آنف الوصف والبيان؟

ج: هو ضربة واحدة.

س: وأين استقرت تلك الضربة؟

ج: في صدره من ناحية الشمال.

اقرأ أيضًا| تطورات جديدة في قضية تلميذة مدرسة الوراق بعد ثبوت تعاطي المتهم للمواد المخدرة

س: وبأي يد كنت ممسكًا بالسلاح؟

ج: كنت ماسكها بإيدي اليمين.

س: ما مدى علم المجني عليه كونك حائزًا للسلاح الأبيض آنف البيان؟

ج: لا، مكنش يعرف.

س: أكان السلاح ظاهرًا؟

ج: لا، كنت مخبّيه في جنبي.

س: حدد وجهتك من المجني عليه بعدًا واتجاهًا ومسافة حال تسديدك لتلك الضربة؟

ج: كنا واقفين قدام بعض بالظبط، ما بينا حوالي متر واحد، وكنت ماسكها في إيدي اليمين.

س: وما هي حالة قرينك وقرين المجني عليه حال حدوث تلك المشاجرة؟ وما دورهم بالواقعة؟

ج: محدش عمل حاجة، كانوا واقفين بيتفرجوا، وبعد كده طلعوا يجروا.

اقرأ أيضًا| شهادة أم وضابطين وتقارير طبية.. قائمة أدلة تُدين المتهم في واقعة مدرسة الوراق (خاص)

س: ما هي المسافة الفاصلة فيما بينهم وبينك والمجني عليه حال حدوث تلك المشاجرة؟

ج: كانوا في ضهرنا، يعني تقريبًا بينا وبينهم حوالي 3 أمتار.

س: هل قاوم المجني عليه أو رد الاعتداء الواقع عليه؟

ج: لا، هو ملحقش ووقع في ساعتها.

س: ما مدى ارتباط التلوثات الدموية على السلاح المعروض أمامك بالمجني عليه؟

ج: هو دمه، لأن السلاح دخل في صدره ناحية الشمال.

س: هل من ثمّة ألفاظ قد تلفظ بها أي منكما آنذاك حال حدوث تلك المشاجرة؟

ج: كنا بنشتم بعض.

س: ما الذي حال دون الكلام مولاة التعدي على المجني عليه؟

ج: أيوه، ممكن.

اقرأ أيضًا| المتهم باعتداء مدرسة الوراق: «أخدت حشيش قبل الواقعة بيومين» (نص التحقيقات)

س: ما الذي حال دون ذلك؟

ج: بعد ما وقع، أنا اتخضيت وجسمي تلج، وحسيت إني قتلته، ومفكرتش في أي حاجة غير إني أحاول ألحقه.

س: صف حالة المجني عليه فور تسديدك لتلك الضربة باستخدام السلاح الأبيض (سكين) والتي استقرت بصدر المجني عليه من الناحية اليسرى؟ وهل لحقت به ثمّة إصابات جراء تلك الضربة؟

ج: هو وقع في ساعتها، ومسك صدره، وكان في دم كتير في الأرض.

س: وما هي حالتك وأثر ذلك في نفسك؟

ج: أنا اتخضيت وفضلت أصرخ عشان حد يساعدنا.

س: ولِمَ طلبت مساعدة الأهالي؟

ج: عشان كنت عايز ألحقه، عشان حسيت إنه مات.

س: حدد الفترة الزمنية لتلك المشاجرة حتى تسديدك للمجني عليه الضربة الطعنية والتي أودت بحياته؟

ج: حوالي من5 - 10 دقايق.

العامل ضحية جريمة أرض اللواء بسبب شوال بلاستيك

س: هل توفي المجني عليه إلى رحمة مولاه فور تسديد المتهم لتلك الضربة ومن ثم سقوطه أرضًا؟

ج: بعدها توفي، أيوه.

س: حدد الفترة الزمنية فيما بين تلك الضربة ووفاة المجني عليه؟

ج: حوالي 5 دقايق.

س: ما هي الأفعال التي بدرت منك فور سقوط المجني عليه أرضًا ومن ثم وفاته؟

ج: في اللحظة دي كنت بصرخ في الناس عشان يجيبوا لي مواصلة أروح بيها المستشفى، ومحدش ساعدني، فرميت السلاح جنبي وقعدت جنبه واستنيت حد يطلب الإسعاف.

دار القضاء العالي - صورة أرشيفية

س: هل حاولت التخلص من السلاح أو الفرار عقب تسديدك لتلك الضربة؟

ج: أيوه، أنا فكرت أهرب في الأول.

للإطلاع على النص الأصلي
73
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات