قررت غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بزينهم، برئاسة المستشار وليد عبد الباقى، وأمانة سر أيمن رمضان، تأجيل نظر تجديد حبس مضطرب نفسيًا، لأتهامه بقتل طفل والتعدى عليه جنسيا بمقابر المعصرة إلى جلسة 18 يونيو.

وكشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار إسلام أحمد سرور، رئيس نيابة حلوان، عن تفاصيل عثور حراس مقابر المعصرة في الوصلة بين كورنيش النيل وطريق الأوتورستراد، على جثة طفل داخل أحد المقابر.

وأدلي "عبدالباقي م" 57 سنة، و"محمد س" 47 سنة حراس المقابر، بشهادتهم أمام النيابة، بعثورهم عن طريق الصدفة على جثة طفل مجهول الهوية يبلغ من العمر 9 سنوات تقريبًا في حالة تعفن يرتدى بنطال ترنج أسود بخط أزرق وبلوفر أحمر وتى شيرت أزرق وملابس داخلية عبارة عن شورت أبيض وفانلة بيضاء.

وكشف التقرير الطبي المبدئي للنيابة، ان الطفل يبلغ من العمر 8 سنوات ومضى على وفاته حوالي 15 يوما.

وتبين من تحقيقات النيابة، أن المجني عليه يدعي السيد أحمد عبد الكريم يوسف، طالب بالصف الأول الابتدائي بمدرسة الخلفاء الراشدين، وهو ذات الطفل المبلغ بغيابه بمنتصف شهر مارس بقسم المعصرة.

وأقر والد الطفل أحمد عبدالكريم يوسف 34 سنة عامل سيراميك، بالتعرف على ملابس المجني عليه، وأنها ذات الملابس التي كان يرتديها قبل إختفائه، وإعترف المتهم "علي م. م" 29 سنة والذي "يعاني من اضرابات نفسية" بإرتكابه الواقعة، أمام النيابة.

وقال المتهم، إن المجني عليه دائم التعدي عليه بالسب والشتم والاستهزاء به ما يسبب له هياج عصبي نظرا لمعاناته من اضرابات نفسية.

وأضاف أنه قرر التخلص منه يوم الواقعة، حيث اصطحبه لمنطقة المقابر وضربه بإناء زرع من الفخار الثقيل على رأسه ثم جرده من ملابسه ودفنه داخل المقبرة محل العثور.