توقع المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية، أن تصل أرباح المؤسسة إلى 150 مليون دينار (495.7 مليون دولار) بعد تطويرها.

وقال الشيخ يوسف العبدالله الصباح لسي إن بي سي عربية، إن الموانئ الكويتية تقادمت "كالشويخ والشعيبة"، وكان هناك خياران أمام المؤسسة إما بإصلاح وتطوير البنية التحتية وإما بتوسعة الميناءين، لذا قررنا القيام بالخيارين مع إضافة مراسي جديدة لهما.

وأوضح العبدالله أن عدد البضائع يتزايد مع تزايد العدد السكاني وزيادة المشاريع، وتلك الموانئ تخدم شريحة كبيرة من المقيمين في الكويت، ولذلك توجب على المؤسسة التطوير التحتي والرقمي للموانئ لتساير التكنولوجيا الحديثة ومن ثم التحول إلى النظام الرقمي.

وبيّن أن تطوير الموانئ جزء من رؤية الكويت 2035، موضحاً أنه تم اعتماد 7 مشروعات قدمتها المؤسسة ضمن خطة تطوير الكويت، ومن أبرزها منظومة الموانئ الذكية حيث يتم حالياً تأهيل 29 شركة تقدمت لهذا المشروع.

وحول التكلفة المبدئية التي تلزم لتطوير الموانئ الكويتية، قال العبد الله إن الميزانية المتوقعة لتنفيذ المشاريع السبعة لا يقل عن 700 مليون دينار، فيما يتوقع أن يتحقق ربح للمؤسسة لا يقل عن 150 مليون دينار بما يُعادل نصف مليار دولار.

وفيما يخص إيرادات "الموانئ" أوضح العبدالله أن أرباح المؤسسة تضاعفت في الثلاث سنوات السابقة من 14 و15 مليون دينار في المتوسط إلى 33 مليون دينار ثم 43 مليون دينار، كما ساهمت المؤسسة في تحويل نحو 243 مليون دينار إلى الخزانة العامة من أرباح المؤسسة.

ونوه العبد الله بأن المؤسسة لديها مناطق تخزينية تؤجرها وسوف يتم نقل هذه المخازن إلى 4 مدن لوجيستية، موضحاً بأن عملية التحويل سوف تُضيف إلى إيرادات وأرباح المؤسسة.

وبالنسبة لميناء مبارك الكبير والذي يمثل أهمية كبرى للكويت، أوضح العبدالله أنه تقرر طرح مزايدة ميناء مبارك لكبرى الشركات العالمية، لكن زيارة أمير الكويت إلى الصين وتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين نجم عنه الوصول إلى أن يكون ميناء مبارك والمنطقة المحيطة يُدار من قبل السلطات الصينية.