قال الإعلامى رامى رضوان، إن الصحف العالمية تهتم الآن وتتحدث عن فضيحة فساد كبرى للأمير القطرى حمد بن جاسم، وبنك باركليز، موضحا أن رئيس الوزراء القطرى السابق طلب رسوما شخصية خلال مكالمة هاتفية مع مسئولين من البنك فى عام 2008 من أجل تأمين استثمار قطرى بالبنك.

وأضاف رضوان، خلال حديثه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، أن بنك باركليز فى عام 2008 تأثر بشكل كبير فى أعقاب الأزمة المالية العالمية وكان يبحث عن مستثمر، وكان رئيس الوزراء القطرى يبحث عن عمولة خاصة له من البنك.

وتابع أن المسئولين اعترفوا على رئيس الوزراء القطرى، مؤكدين أنه تم دفع 322 مليون جنيه إسترليني مقابل تأمين الاستثمارات القطرية بالبنك.

وأردف أن المسئول الحكومى كان يسرق البلد، مضيفًا "ده بجح أوى، هو مش محتاج ده ملياردير، ولو قعد طول عمره هو وأحفاده يصرفوا فلوسه مش هتخلص".