وقتل عشرة أشخاص صباح اليوم الجمعة، حين فتح مسلح النار على كنيسة في ضاحية حلوان في جنوب القاهرة، ما يرفع حصيلة ضحايا الاعتداءات على الأقباط إلى أكثر من مئة شخص منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وفيما يلي تذكير بالاعتداءات الرئيسية ضد الأقباط في مصر:
1- في 26 مايو (أيار) الماضي، أطلق مسلحون ملثمون النار على حافلة كانت تقل أقباطاً متجهين نحو دير في المنيا بوسط مصر. وطلب المسلحون من ركاب الحافلة إنكار إيمانهم، لكنهم رفضوا، ما دفع المسلحون لقتلهم جميعاً، وأسفر الاعتداء الوحشي عن مقتل نحو 30 شخصاً وتبناه تنظيم داعش.
2- وقتل 45 شخصاً في 9 أبريل (نيسان) الماضي، في اعتداءين استهدفا كنيستين في الإسكندرية وطنطا في شمال مصر، خلال قداس عيد الشعانين، وكان بابا الأقباط تواضروس الثاني يترأس الصلاة في كنيسة الإسكندرية لكنه لم يصب بأذى. وتبنى تنظيم داعش الهجومين.
3- وفي 11 ديسمبر (كانون الأول) 2016، قتل 29 شخصاً وأصيب العشرات في اعتداء انتحاري استهدف كنيسة القديسين بطرس وبولس المجاورة للكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القاهرة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته أيضاً.
4- ووقع هجوم على كنيسة العذراء في القاهرة في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، أثناء مراسم زواج، راح ضحيته أربعة قتلى بينهم طفلتان، ولم تتبن أي جهة الاعتداء. وكان هذا الاعتداء الأول ضد الأقباط في العاصمة منذ الإطاحة بمحمد مرسي.
وجاء الاعتداء بعد أن تعرضت عشرات الكنائس والمنازل والمحلات التجارية المملوكة للأقباط إلى الحرق والتخريب خصوصاً في وسط البلاد، خلال الأسابيع التي تلت فض اعتصامين بالقوة لأنصار مرسي في القاهرة في أغسطس (آب).
وشكل هذا بداية تعرض الأقلية المسيحية لأعمال انتقامية من المتشددين الذين اتهموها بأنها دعمت الإطاحة بمرسي.
5- وفي الأول من يناير (كانون الثاني) 2011، أسفر انفجار قنبلة عن مقتل 23 شخصاً وجرح 79 من المسيحيين خارج كنيسة قبطية بعد قداس رأس السنة الجديدة في الإسكندرية، ثاني مدن البلاد. وعزت السلطات الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه إلى انتحاري بتوجيهات من الخارج.