كويت نيوز

2019-02-20 11:58

متابعة
بوتين يلقي الأربعاء خطابه السنوي وسط تراجع في شعبيته

يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه تراجعاً في شعبيته، الأربعاء خطابه السنوي أمام البرلمان المخصص تقليدياً إلى أولوياته الاقتصادية بالإضافة إلى التهديدات المحدقة بالبلاد التي يحكمها منذ عشرين عاماً.

وسيكون خطاب الرئيس الروسي أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الروس، الأول منذ إعادة انتخابه في آذار/مارس 2018 لولاية رابعة تنتهي في العام 2024 ويُفترض أن تكون ولايته الأخيرة بحسب الدستور.

وقبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، اتّسم خطابه الأخير أمام المجلسين بوعود برفع المستوى المعيشي وبتعداد استمرّ أكثر من ساعة، لقدرات الأسلحة الروسية الجديدة التي "لا تُهزم" على خلفية توترات متزايدة بشكل دائم مع الدول الغربية.

من النزاع السوري إلى تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا وصولاً إلى ضمّ شبه جزيرة القرم، جمع تكاثر الأزمات بين الشرق والغرب، الروس حول رئيسهم الذي أعيد 

انتخابه بنسبة 76,7% من الأصوات.

وفي الأشهر الأخيرة، رأى بوتين البالغ 66 عاماً شعبيته تتراجع على خلفية معارضة رفع سنّ التقاعد وزيادة في الأول من كانون الثاني/يناير الضريبة على القيمة المضافة ما تسبب برفع الأسعار في حين لا تزال مستويات مداخيل الروس منخفضة جداً.

وبحسب مركز "ليفادا" المستقلّ، بلغت نسبة شعبيته 64% في كانون الثاني/يناير وهي الأدنى منذ ضمّ القرم منذ خمس سنوات، مقابل 80% أثناء إعادة انتخابه منذ أقلّ من عام.

وبحسب استطلاعات أجراها المركز نفسه مؤخرا، يعتبر 55% من الروس الرئيس شخصياً "مسؤولاً" عن مشاكل البلاد ونسبة الروس المتشائمين بشأن الوضع في البلاد (45%) تجاوزت نسبة المتفائلين للمرة الأولى منذ نهاية العام 2013.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات