وقال مسؤولون أمريكيون أن سيدنى أييلو، تخرجت، السنة الماضية، لكنها لم تستطع تجاوز التجربة المريرة التى عاشتها فى المدرسة، وقال الأطباء، مؤخرا، إنها عانت اضطراب ما بعد الصدمة.
وبحسب السلطات المحلية، فإن أييلو لقيت حتفها عن طريق طلقة نارية فى الرأس، ووصفت العائلة رحيل ابنتها بالأمر المأساوى الذى يصدم ويكسر القلب وأنه يشكل نتيجة من نتائج حادث إطلاق النار الذى وقع فى باركلاند.
وقال بولاك، وهو شقيق الراحلة "الجميلة سيدنى التى كان لها مستقبل واعد، رحلت عنا منذ وقت قريب، وكانت تنوى دراسة الطب لكن حادث إطلاق النار الذى نجت منه جعلها تخاف كثيرا من فصول الدراسة".
وأدى الهجوم الدامى، وقتها، إلى مصرع 14 طالبا و3 من طاقم المدرسة وأثار الاعتداء حملة غضب واسعة ضد فوضى الأسلحة فى الولايات المتحدة.