أنهت سوق الأسهم السعودية "تاسي"، جلسة منتصف الأسبوع، على ارتفاع، بما يُمهد لاستكمال الصعود إلى مستوى الـ7 آلاف و900 نقطة، مدفوعة بالأداء الجيد لقطاع التأمين، فيما أنهت السوق السعودية "تداول"، جلسة اليوم الثلاثاء، على ارتفاع بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 7 آلاف و838.94 نقطة، وسط تداولات ضعيفة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.2 مليار ريال.
وانخفاض قيم التداولات بالسوق السعودية "تاسي" في الوقت الحالي؛ يعتد دليلًا على عدم رغبة المستثمرين بالبيع عند الأسعار المتدنية الراهنة، مقابل تخوف الكثير من متداولي المدى القصير من الشراء، وهذا أمر إيجابي بسبب توقف البيع وبداية التجميع الهادئ منذ فترة بالفرص المغرية.
وارتفع 12 قطاعًا بالسوق جاء في مقدمتهم الرعاية الصحية بنسبة 1.87%، تلاه كل من الاستثمار والتمويل والسلع طويلة الأجل بنسب 1.38% و0.91% على التوالي، وفي المقابل تراجع 8 قطاعات، جاء في مقدمتهم تجزئة السلع الكمالية بنسبة 0.74%، تلاه كل من تجزئة الأغذية وإنتاج الأغذية بنسبة 50%.
وعلى صعيد حركة تداولات الأسهم بالسوق الرئيسة، ارتفعت أسهم 114 شركة بقيادة عناية بنسبة 8.21%، تلاه كل من متطورة ورعاية وصندوق سدكو كابيتال ريت وزين السعودية بنسب 5.70% و4.07% و3.90% و3.68% على التوالي.
وتراجعت أسهم 63 شركة بقيادة صندوق ميفك ريت بنسبة 5.16%، تبعتها كل من صندوق الجزيرة ريت وشركات أسيج وجرير ومسك بنسب تتراوح بين 2.86% و1.26%.
وجاء سهم سابك في مقدمة الأسهم الأكثر نشاطًا من حيث القيمة، بقيمة تداولات بلغت 228.757 مليون ريال، تلاه مصرف الراجحي بقيمة 169.037 مليون، ثم مصرف الإنماء بقيمة 123.181 مليون ريال.
وتستمر أسعار النفط العالمية في حالة من التذبذب هبوطًا وصعودًا، وسط مخاوف بشأن أسواق الأسهم العالمية والشكوك في أن التخفيضات المتوقعة في الإنتاج بقيادة أوبك ستكون كافية لكبح المعروض الزائد.
وحصلت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، على بعض الدعم بعد أن أعلنت شركة النفط الوطنية الليبية حالة الظروف القهرية على الصادرات من حقل الشرارة النفطي، أكبر حقل في البلاد، والتي استولت عليه مجموعة الميليشيا في نهاية الأسبوع الماضي.
وتداولت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع، ليسجل خام غرب تكساس الوسيط عند 51.72 دولار للبرميل، مرتفعًا بواقع 0.72 دولار للبرميل (1.41%)، ويتداول نفط برنت القياس الأوروبي عند 60.53 دولار للبرميل، بارتفاع 0.56 دولار (0.93%).
وجاء الارتفاع في الأسعار بعد انخفاض النفط بنسبة 3% في الجلسة السابقة، وسط ضعف مستمر في أسواق الأسهم العالمية والمخاوف من أن يؤدي تباطؤ نمو الطلب على النفط إلى تآكل تخفيضات الإمدادات التي أعلنتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأسبوع الماضي.