المصري اليوم

2025-02-25 18:00

متابعة
أسرة آية عادل تكشف تفاصيل جديدة: «عانت من علاقاته النسائية واعتدائه المتكرر»

ما زالت قضية وفاة الشابة آية عادل، التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من الطابق السابع في الأردن يوم الفلانتين، تثير الكثير من التساؤلات، خاصة بعد ظهور شهادات جديدة من عائلتها، وعلى رأسها شهادة عمها، الذي كشف عن تفاصيل حياتها قبل الحادثة والأحداث التي قادتها إلى هذه النهاية المأساوية.

اتفاق على الطلاق وأمل في بداية جديدة

وفقًا لما رواه عمها، فإن آخر مرة تحدثت فيها آية معه كانت في يناير الماضي، حيث أخبرته أنها قررت إنهاء زواجها بعد سنوات من المعاناة والعنف، لم يكن القرار سهلًا، لكنها أخيرًا توصلت إلى اتفاق مع زوجها على الطلاق مقابل مبلغ مالي، ووقعا عقدًا بهذا الاتفاق حتى لا تحدث أي مشكلات بعد الانفصال، كانت تخطط للعودة إلى مصر بشكل نهائي، حيث أخبرته عن نيتها شراء شقة في الإسكندرية لبدء حياة جديدة بعيدًا عن المشكلات التي عانت منها في زواجها.

العودة إلى الأردن لتصفية أمورها

بعد الاتفاق على الطلاق، عادت آية إلى الأردن لإنهاء أعمالها هناك، وجمع أغراضها قبل العودة النهائية لمصر، لكن عمها أكد أنها كانت دائمًا تعاني من اعتداءات زوجها المتكررة، حيث تعرضت للضرب والإهانة أكثر من مرة، لكنها كانت تتحمل على أمل أن تنتهي هذه المعاناة قريبًا بعد الطلاق.

يوم الحادث: مشادة تطورت إلى عنف

في يوم الواقعة، نشبت مشادة كلامية بينها وبين زوجها، ويقول عمها إن هذه المشادات لم تكن جديدة، لكنها هذه المرة تطورت إلى اعتداء جسدي عنيف، تقرير الطب الشرعي كشف أن جسد آية كان مليئًا بإصابات ناتجة عن الضرب حيث أثبت وجود جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله راده مثل العصا الحديدية،، ما يؤكد تعرضها للعنف قبل سقوطها.

هل كانت حادثة انتحار أم دفعها العنف إلى ذلك؟

زوجها ادعى أنها ألقت بنفسها، لكن عمها يتساءل: «لو هي فعلًا رمت نفسها، إيه اللي وصلها لكده؟!»، ويضيف: «آية كانت بتقاوم كل مرة، كانت بتتحمل علشان تخرج من الجحيم اللي كانت فيه، لكن الضرب والتعذيب اللي حصل لها غير علاقاته النسائية هو اللي خلاها ترمي نفسها، لو هي فعلًا عملت كده».

مطالب بالتحقيق العادل

عائلة آية تطالب بتحقيق شامل وعادل لكشف حقيقة ما حدث، خاصة مع وجود تقارير طبية تؤكد تعرضها للعنف قبل سقوطها، بالنسبة لهم، هذه لم تكن مجرد «حادثة انتحار» كما يحاول البعض تصويرها، بل نتيجة مباشرة للعنف الذي تعرضت له، ما يستدعي محاسبة المسؤول عن ذلك وفقًا للقانون.

للإطلاع على النص الأصلي
79
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات